واشنطن (رويترز) - الصوت الذي يصدر عن خفاش بني كبير وهو ينقض على
فريسته الحشرة التي يجد فيها وجبة لذيذة مجرد سقسقات متلاحقة قد لا تدركها
الأذن البشرية لكنها تحمل رسالة لا تخطؤها أذن أي خفاش منافس تحذره من
الاقتراب من الفريسة قائلة له "ممنوع الاقتراب".
وقال علماء يوم الخميس إنهم
تعرفوا على صوت لم يكن معروفا من قبل تطلقه الخفافيش لتطلب من أقرانها الابتعاد عن فريستها المختارة ويختلف ذلك الصوت كثيرا عن الموجات الصوتية التي تحدث صدى للصوت لدى ارتطامها بجسم آخر والمستخدمة لتحديد المواقع أثناء التحليق والصيد.
هذه الصيحة قاصرة فقط على الذكور من هذا النوع لأسباب لم تتضح تماما بعد. ووجد الباحثون ان الخفافيش الأخرى المغيرة تمتثل لهذا الأمر.
ويقول الباحثون ان هذا الكشف يشير الى ان وسيلة الاتصال الصوتي هذه لدى هذا الحيوان الثديي الطائر قد تكون أكثر تعقيدا مما كان معروفا من قبل ويبرز أهمية الاتصال الصوتي الاجتماعي لهذه الحيوانات الليلية الآكلة للحشرات.
ونشرت الدراسة في دورية (كارنت بيولوجي).
والاسم العلمي لهذا النوع من الخفافيش هو إبتيسيكوس فيوزكوس ويعيش في كندا والولايات المتحدة والمكسيك وأمريكا الوسطى وشمال أمريكا الجنوبية.
وفراء هذا الخفاش بني أما أنفه وأذناه وجناحاه فلونها أسود ويصل الباع بين طرفي جناحيه الى 33 سنتيمترا.
(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)
وقال علماء يوم الخميس إنهم
تعرفوا على صوت لم يكن معروفا من قبل تطلقه الخفافيش لتطلب من أقرانها الابتعاد عن فريستها المختارة ويختلف ذلك الصوت كثيرا عن الموجات الصوتية التي تحدث صدى للصوت لدى ارتطامها بجسم آخر والمستخدمة لتحديد المواقع أثناء التحليق والصيد.
هذه الصيحة قاصرة فقط على الذكور من هذا النوع لأسباب لم تتضح تماما بعد. ووجد الباحثون ان الخفافيش الأخرى المغيرة تمتثل لهذا الأمر.
ويقول الباحثون ان هذا الكشف يشير الى ان وسيلة الاتصال الصوتي هذه لدى هذا الحيوان الثديي الطائر قد تكون أكثر تعقيدا مما كان معروفا من قبل ويبرز أهمية الاتصال الصوتي الاجتماعي لهذه الحيوانات الليلية الآكلة للحشرات.
ونشرت الدراسة في دورية (كارنت بيولوجي).
والاسم العلمي لهذا النوع من الخفافيش هو إبتيسيكوس فيوزكوس ويعيش في كندا والولايات المتحدة والمكسيك وأمريكا الوسطى وشمال أمريكا الجنوبية.
وفراء هذا الخفاش بني أما أنفه وأذناه وجناحاه فلونها أسود ويصل الباع بين طرفي جناحيه الى 33 سنتيمترا.
(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)
0 التعليقات:
إرسال تعليق