الأربعاء، 26 مارس 2014

هل نحن وحدنا في هذا الكون؟.. هل مر عليك هذا السؤال من قبل؟!!
سؤال تكرر مراراً وتكراراً لدرجة أنه أصبح سؤالاً عادياً، لكن إجابته غالباً ما تكون: نعم أو لا… “الموضوع لم يحل بعد”!!
ولكن هل فكرت يوماً بإجابة هذا السؤال :
إذا كنا لسنا وحدنا فهل نحن في كون واحد ؟
 .. ربما يبدو سؤالاً سخيفاً أو غريباً للبعض، لكن الغريب أكثر أن هذا السؤال له نصيبه من العلم والحقيقة والنظريات العلمية!!
أكثر من أرض؟ وأكثر من نسخة!!
ببساطة:
هل هناك أكثر من كون ؟
- فلنفرض أن هناك أكوان أو كون غير كوننا الذي نعيش فيه:
تخيل أن يكون هناك نسخة منك في أكثر من كون وأكثر من أرض..” عمر غير عمر وعلي غير علي الذي تعرفه “.. إنهم في كونهم الخاص بهم فأنت في كون تعمل مهندساً ولكنك في الكون الأخر تعمل محامياً أو ربما في محطة بنزين أو غير ذلك!!.. أكوان متعددة ولكنك أكثر من نسخة مختلفة!!
هذا ما تقوله نظريات الكون المتعدد: هناك أكثر من نسخة “أكثر من كون واحد”.
هل هناك أكثر من ارض ؟
- فلنفترض أننا في كون واحد ولكننا في أكثر من أرض:
لكن الأرض أقرب منا من القمر.. إنها أسفل أقدامنا في باطن الأرض.. تصور لو أن مركز الأرض ليس إلا عبارة عن طبقات من الأراضي المختلفة، والتي يعيش فيها أناس مثلي ومثلك لهم غلاف جوي مثل كوكبنا بل إنهم يرون ضوء الشمس مثلك تماماً!!!
كيف وأين ومتى؟!!.. هذا ما تقوله ” نظرية الأرض المجوفة” ..

نظريات العلماء:

(1) الكون المتعدد “أكثر من كون واحد ” :
- نظرية متعدد الأكوان أو الـ Multiuniverse هو عبارة عن المجموعة الافتراضية المكونة من عدة أكوان – بما فيها الكون الخاص بنا – وتشكل معاً الوجود بأكمله:
- نظرية The Tangent Universe _ Parallel Universe وتعني الكون الموازي لعالم الفلك الشهير ستيفن هوكنج، وهي نظرية من ميكانيكا الكم يقول فيها أن هناك أكواناً أخرى غير كوننا بأبعاد مختلفة عن التي نعيش فيها، فإذا كان الإنسان يعيش في أربعة أبعاد يشكلها المكان طولاً وعرضاً وارتفاعاً والزمان فإن نظرية الكون الموازي تفترض وجود أحد عشر بعداً في تلك الأكوان. والبعض يفترض وجود خمسة أبعاد وهناك من يقول أن هناك سبعة أكوان وجميعها أرقام افتراضية .
يعتقد العلماء بإمكانية وجود أكوان متوازية وقد يكون هناك عدد لا حصر له من الأكوان المتوازية، ونحن نعيش في واحد منهم ونشاركهم مصيرهم. هذه عوالم أخرى تحتوي على المكان والزمان، بل أن بعضهم قد يحتوينا نحن كأشباه لنا بصورة مختلفة قليلاً!!
ويعتقد العلماء أن هذه الأكوان المتوازية يمكن أن تبعد أقل من ملليمتر واحد منا، وفي الواقع فإن الجاذبية هي مجرد إشارة إلى ضعف يتسرب من كون إلى آخر!
إن الكون الذي نعيش فيه هو مجرد واحد بين العشرة فقاعات الغشائية، وفي تصريح لـبي بي يي قال الدكتور باري جونز وهو أحد العلماء المعروفين “أن هناك عدداً كبيراً من تجمعات الكواكب الموجودة بعيداً عن نظامنا الشمسي، لكن ما لم نتوصل إليه هو ما إذا كانت ثمة كواكب مشابهة للأرض هناك؟!
وهناك أقاويل عن بعض نظريات آينشتاين في هذا المجال التي وجدت في بعض مذكراته، حيث قال أنه قام بحرق ما دونه من هذه الافتراضات، وقال “أن العالم الآن ليس مستعداً لمثل هذه النظريات”!!
افترض آينشتاين أن العالم عبارة عن كتاب مكون من عدة صفحات وكل صفحه عبارة عن عالم “كون” مستقل بذاته، فلو أن عالمنا مدون بالحبر فالعالم الآخر في الصفحة الثانية مدون بالحبر السري أو غيره وبهذا فإننا لانراه لأنه مختلف عنا بمواد تكوينه!
(2) الأرض المجوفة “أكثر من أرض واحدة” :
أول من تكلم عن نظرية الأرض المجوفة هو الفلكي الإنجليزي (إدموند هالي) -مكتشف مذنب هالي-، حيث توصل من دراسته للمجال المغناطيسي الأرضي إلى أن هناك ثلاث طبقات من الأرض تحت أرضنا، لكل طبقة مجالها الجوي الخاص!!.. وأن هذه الطبقات الأرضية عامرة بالسكان و بالحياة، وأن مصدر الضوء فيها هو غلافها الجوي بل ادعى البعض وجود شمس داخلية في جوف الأرض توازي شمسنا وهذا ما قاله العالم الرياضي السويسري (ليونارد يولر)، الذي طوّر نظرية الطبقات الأرضية المتعددة و جعلها طبقة واحدة مجوفة، نعيش نحن على ظهرها و تعيش حضارات أخرى في باطنها الذي يستمد حرارته و ضوئه بواسطة (شمسها الداخلية ) وقد استدلوا على ذلك :
- أن الطيور والحيوانات في فصل الشتاء تهاجر إلى الشمال بحثاً عن الدفء بعكس المتوقع وهو هجرتها إلى الجنوب بدلاً من الشمال ! وأن المستكشفين لاحظوا أن درجة الحرارة ترتفع أكثر كلما اقتربوا من منتصف القطب الشمالي .
- أن البوصلة تفقد قيمتها عند الاقتراب من المركز بل أنها تتجه بشكل أفقي معاكس مما يدل على وجود جاذبية معاكسة للجاذبية الأرضية .

ماذا يوجد هناك ؟ :

(1) في الكون الاخر ( ماذا يوجد؟ ):
- يعتقد البعض أن في الكون الموازي شخصيات تشبهنا في الشكل تماماً وذلك لتحقيق التوازن في الكون بل إن البعض قد يقول أنك في الوقت الذي تقرأ فيها هذا الكلام الآن قد تكون في الكون الأخر تشاهد التلفاز أو كرة القدم وفي الكون الثالث غارقاً في نومك أو في كون رابع قد توفيت “لا قدر الله”!!
- بينما يرى البعض انا الأكوان الموازية ما هي إلا رديف للكواكب المأهولة الشبيهة بالأرض أو كما تسمى “الكواكب الأرضية”، وهي كواكب تقع في مجرات أو مجموعات شمسية أخرى بنفس الظروف المناسبة لوجود حياة فيها وهي المناطق المأهولة أو الآمنة. ففي عام 2007 عثر على كوكب أطلق عليه اسم Gliese 581 d وفي عام 2009 وجد أنه يقع في المنطقة المأهولة من حيث بعده عن نجمه. اكتشف كذلك كوكب أطلق عليه اسم Gliese 581 g عام 2010 وهو أكثر كوكب شبيه بالأرض حتى يومنا هذا ويبعد عنا 20 سنة ضوئية .
منقول
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق