أصل
الماء موضوع مثير للجدل. ويعتقد أغلب العلماء أنه أتي من الجليد المحبوس
في حبيبات الغبار التي كانت تدور حول الشمس خلال الأزمنة الأولي لتكوين
المجموعة الشمسية, و هو ما يصل إلي نحو 4.6 مليار سنة مضت.
سحبت الجاذبية تلك
الحبيبات معاً لتتحول إلي “كويكبات” تصادمت لتشكيل الأرض و الكواكب الأخري في المجموعة الشمسية …
الحبيبات معاً لتتحول إلي “كويكبات” تصادمت لتشكيل الأرض و الكواكب الأخري في المجموعة الشمسية …
و
تسببت الحرارة الناتجة عن هذه التصادمات في تبخر الجليد, مما أدي إلي
ظهور جو ملئ بالبخار, و استطاعت جاذبية الأرض أن تحافظ عليه حولها حتي تم
تبريده و تكثيفه إلي الماء السائل.
لكن
بعض, أو حتي أغلب, هذا الماء البدائي قد يكون محبوساً داخل الأرض حتي
الآن. و تدعم هذا الإحتمال المحير في أغسطس الماضي عندما أعلن فريق من
العلماء في جامعة أوريجون أنهم توصلوا إلي دليل يثبت وجود كميات هائلة من
الماء في الأعماق أسفل سطح الأرض.
و
في نفس الوقت, أظهرت الأرصاد الراهنة للمذنبات وجود الماء بتركيبات
كيميائية و نطائر مشابهة للماء الموجود علي الأرض. لذلك فإن بعض السائل
الذي نشربه كل يوم لعله انسكب هنا بوساطة تصادمات المذنبات
منقول
0 التعليقات:
إرسال تعليق